بعد أن أتخذ وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور عصام فايد قراراً بمنع استيراد القمح المصاب بالأرجوت ، عاد وتراجع مرة أخرى حيث عقد مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء أعلن فيه عن التراجع عن القرار القديم والسماح بدخول الأقماح المصابقة بالأرجوت وطبقاً للمواصفات العالمية وهي نسبة 0.05%.
من جهتها أعلنت الحكومة أن قرار وزير الزراعة القاضي بعدم استيراد أقماح مصابة بالأرجوت أدي إلى توقف شحن 540 ألف طن من القمح.
وقال وزير الصحة أحمد عماد أن القمح الذي تستورده مصر من الخارج يخضع لعملية تنقية على أعلي مستوى وأن بعد هذه التنقية يخلو تماماً من فطر الأرجوت.
وأشار وزير الصحة في المؤتمر الصحفي أنه ليس صحيحاً أن القمح المستورد له تأثير على صحة الانسان حيث أنه يتعرض للفلاتر المغناطيسية والغربلة ثم الغسيل والتجفيف قبل عملية الطحن.
من ناحية أخري قالت عدة مصادر أن السبب في تراجع زير الزراعة عن قراره بقبول استيراد القمح المصاب بالأرجوت يرجع إلى الضغوط الأمريكية الروسية على مصر خاصة وبعد أن هددت روسيا بوقف استيراد الموالح المصرية تنفيذاً لمبدأ المعاملة بالمثل بالاضافة إلى الحملة التي شنتها أمريكا مؤخراً على المنتجات المصرية المصدرة إليها وخاصة الفراولة.