بعد تراجع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور الهلالي الشربيني عن تطبيق قرار المجلس الأعلي للتعليم قبل الجامعي والخاص بإلغاء إمتحانات الميد تيرم واستبدالها بإمتحانات شهرية، بسبب غضب أولياء الأمور من قرار إلغاء الميد تيرم ،حيث أنه وبعد أن اتخذ وزير التربية والتعليم القرار الخاص بإلغاء إمتحانات الميد تيرم واستبدالها بثلاث اختبارات شهرية قامت وزارة التربية والتعليم، قامت وزارة التربية والتعليم بعمل استفتاء على موقعها على هذا القرار والذي رفضه أولياء الأمور منذ البداية فقد جاءت نتيجة الاستفتاء بالرفض لإلغاء إمتحانات الميد تيرم.
هذا القرار الذي اتخذه وزير التربية والتعليم بإلغاء إمتحانات الميدتيرم ثم التراجع عنه مرة أخري أدي إلى استياء أعضاء لجنة التعليم بمجلس النواب حيث بعد إتخاذ وزير التربية والتعليم قراراً بإلغاء الميدتيرم قام رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام بالتحدث مع أعضاء لجنة التعليم بالبرلمان وقد أقنعهم بوجهة نظر وزارة التربية والتعليم بضرورة إلغاء إمتحان الميد تيرم واستبدالها باختبارات شهرية وقد حاز هذا القرار على تأييد أعضاء لجنة التعليم بالبرلمان، إلا أن الوزير قام بإلغاء القرار الذي اتخذه من قبل دون الرجوع لأعضاء البرلمان.
من جهتها أعلنت الدكتورة ماجدة نصر عضو لجنة التعليم بالبرلمان عن استيئها ورفضها الشديد للموقف الغريب من وزارة التربية والتعليم بشأن التراجع عن إلغاء إمتحان الميد تيرم والذي كان جاهزاً للتطبيق.
وأشارت الدكتورة ماجدة نصر بأنها ترفض أيضاً السبب الذي أعلنه السيد الوزير الخاصة بمعارضة أولياء الأمور لقرار إلغاء الميد تيرم حيث أن أولياء الأمور ليسوا خبراء في التعليم على الرغم من إحترامهم الكامل للسادة أولياء الأمور إلا أن قرار إلغاء إمتحانات الميد تيرم هو قرار تم اتخاه بعد التشاور مع خبراء التعليم وبالتالي فإن هناك أهمية لتطبيق هذا القرار وأنه لو أراد وزير التربية والتعليم إلغاء القرار فعليه الرجوع أولاً لخبراء التعليم وليس لأولياء الأمور، ثم تتسأل الدكتور ة ماجدة نصر كيف يمكن لوزير التربية والتعليم أن يقوم بإتخاذ قرار ثم إلغائه فهذا يدل على التسرع والتعجل في اتخاذ القرار.