صرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية بأن المملكة العربية على إطلاع بكل ما هو جديد وتتابع عن كثب وباهتمام كبير بشأن سريان الهدنة المؤقتة في سوريا، وفي ذات الوقت ترحب بالهدنة التي ستعمل جاهدة في تخفيف كم المعاناة الإنسانية للمواطنين السوريين.
وتابع المصدر ذاته، قائلاً “أن المملكة العربية السعودية تشدد على أهمية التزام نظام الرئيس السوري بشار الأسد والحلفاء التابعين له بهذا الاتفاق الجديد” وفقاً لما أوردته “سكاي نيوز عربية”.
كما وشدد المسؤول السعودي على ضرورة أن يؤدي إلى استئناف العملية السياسية في البلاد السورية وفق إعلان (جينيف1)، وقرر مجلس الأمن 2254 المفضي إلى التوجه والانتقال السلمي للسلطة.
ويذكر أن الأمم المتحدة كانت قد صرحت قبل شهر على لسان الناطق باسمها، أنها تسعى جاهدة بالاشتراك مع لجان دولية من أجل وضع هدنة مؤقتة في سوريا، ووقف إطلاق النار بين الأطراف المسلحة.