أشار مصدر مسئول بأن المخابرات التركية والقطرية، طلبت من محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وبعض قيادات الجماعة، بأن يقوموا بطلب تصالح مع النظام الحالي، وذلك أثناء الجلسة التي سوف ينطق فيها بحكم الإعدام على بديع.
وأكد المصدر بأن قطر وتركيا اتفقت مع بعض الصحفيين وبعض القنوات، بنقل هذه الجلسة وتسجيلها أو تصويرها لنقلها للعالم أجمع، وذلك أثناء عرض بديع طلب التصالح مع الحكومة والنظام .
وأضاف المصدر بأن تركيا وقطر تخطط لهذا الحدث منذ فترة، وتهدف هذه الخطة الخداعية إلى وقف أحكام الإعدام، وأيضاً من أجل إحراج مصر أمام المجتمع الدولي، في حالة رفض الحكومة والنظام التصالح مع أعضاء الجماعة.
وقال المصدر بأن محمد بديع سوف يطلب من رئيس المحكمة، التحدث قبل النطق بالحكم وسوف يطلب منه التصالح مع أعضاء جماعته بدون شروط أو قيود.