أعلن التليفزيون الإيطالي الرسمي اليوم الجمعة عن بيان مشترك بين النيابة المصرية ونيابة روما، وذلك بعد إجتماع مطول لهم اليوم بشأن قضية مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، وقد ورد في البيان المشترك بين الجانبين نقطة في غاية الخطورة ليس للجانب الإيطالي بقدر أهميتها للمصريين، ألا وهي إعتراف الجانب المصري بضعف أدلة تورط العصابة التي تم تصفيتها في مقتل ريجيني.
وبناءاً على هذا الإعتراف فإن الشرطة المصرية قد تورطت في جريمة بقتل خمسة أشخاص بتهمة التورط في مقتل الشاب الإيطالي، بينما تعترف النيابة المصرية بعد ذلك ببراءة هؤلاء وضعف أدلة إدانتهم، وتساءل نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي أين حقوق هؤلاء المصريين، وهل سوف يُحاكم من قام بتصفيتهم الجسدية خوفاً من خضوعهم لتحقيقات تفضح الشرطة المصرية.