قام رواد موقع “فيسبوك” للتواصل الإجتماعي بتداول منشور لأم مصرية تحذر خلاله من لعبة “air jump” أو بمعنى أدق “لعبة الموت” التي كادت أن تودي بحياة نجلها.
وشرحت الأم طبيعة لعبة air jump الموجودة في منتجع بورتو ساوث بيتش بالعين السخنة، حيث أنها لا تناسب الأطفال دون الـ 13 عاماً ولا تلائم أيضاً مرضى القلب وكبار السن، وعلى الرغم من ذلك فإن العاملين عليها لا يتبعون تلك الإرشادات ولا يقولون تعليمات السلامة لمن يأتي ويطلب ركوب اللعبة.
وتابعت السيدة نهلة محمد راجي، أن نجلها قد أصيب بكسر شديد في عظمة فخده الأيسر تسبب في دخوله إلى عملية جراحية خطرة تم خلالها تركيب عدد من الشرائح والمسامير له، وسيلازم على إثر تلك العملية السرير مدة لن تقل عن 6 أسابيع، كما أن الجراجة قد تؤثر على نمو عظام الفخذ في المستقبل.
وحول ديناميكية اللعبة بحسب روايتها، فإنها تتكون من عدة إسطوانات حديدية بإنحناءات وإرتفاعات مختلفة، إلا أنها يوجد بها ميل في بعض المنحنيات قد يتسبب في سقوط الشخص من عليها في حالة كان وزنه خفيفاً أو لا يتبع تعليمات السلامة التي تنص على عدم إمالة الرأس للأمام أثناء ركوب اللعبة نهائيا.
وعبرت الأم عن غضبها ودهشتها الشديدة من رد مالك ومدير اللعبة عليها حينما تحدثت معه عن ما حدث لإبنها وطالبته بضرورة إتباع سياسات السلامة والأمن للحفاظ على أرواح الأطفال ومرتادي اللعبة أيا كانت أعمارهم، حيث أجابها بأن حادثة طفلها هي الأولى من نوعها، لكنها إكتشفت بعد ذلك أن هناك حادثتين مماثلتين.
وتسائلت نهلة “فين الرقابة على الأماكن دي؟، وإزاي يسمح لحد إنه يشغل لعبة بالخطورة دي دون إتباع أدنى معايير لسلامة الناس، تقريباً مستنيين لما حد يموت أو لما حد ضهره أو وسطه أو رقبته ينكسرو”.
ووجهت الأم نداءاً وتحذيراً إلى الأمهات بضرورة الإنتباه إلى أولادهم وأطفالهم وعدم تركهم فريسة لحب المغامرة والإنطلاق، خاصةً في ظل إنتشار معدومي الضمير وغياب الرقابة اللازمة في مصر.
جيم اوفر
حين يغيب الحساب تتوقع حدوث أي شيء في أي شيء.خالص مواساتي لهذه الأم