قال الله تعالى في كتابه الحكيم (والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ) [النحل:8]، ذهب جمهور الفقهاء و أهل العلم على حرمة أكل لحم الحمر الأهلية، وذهبوا إلى حل أكل لحم الخيل، واستدلوا في ذلك بما ورد في الصحيحين وغيرهما من حديث أسماء قالت: “نحرنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرساً فأكلناه”، بينما ذهب الإمام مالك إلى حرمة لحم الخيل مستدلاً بأن الله ذكرها للزينة والركوب فقط دون الأكل .
وبعد انتشار ظاهرة ذبح الحمير، وخاصة الفيديو الذي تم تداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، لجزار يقوم بذبح الحمير بالفيوم، فقد أكدت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية أن لحوم الحمير آمنة للاستهلاك الأدمي بشرط ذبحها بطريقة صحيحة، وأنها غنية بالبروتينات والمعادن، وتتميز بقلة الدهون .
و أكدت الصحيفة، أنه بالرغم من أن الحمار يشتهر عنه عدم الذكاء، إلا أن لحومه تساعد على تنمية نسبة الذكاء، و كذلك فإن حليب وجبن الحمار من أغلى أنواع الجبن في العالم، لما يحتوي على الكثير من العناصر والبروتينات، والذي ينتشر في صربيا.
وينتشر لحم الحمير في كثير من دول العالم، مثل فرنسا الصين، كازاخستان واندونيسيا، وألمانيا، بلجيكا، واليابان.، ويُعتمد عليه في الكثير من الأكلات المشهورة في تلك البلدان .
وليس فقط لحم الحمير الذي يؤكل في بلاد العالم، ولكن هناك العديد من الدول التي تعتمد في غذائها على لحوم الكلاب والقطط، مثل الصين واندونيسيا، كوريا، المكسيك، الفلبين، بولينيزيا، تايوان، فيتنام والقطبين الشمالي والجنوبي، ومن أشهر الأطباق التي تعتمد على لحم الكلاب حساء الكلب “ساكسانج”.