في الفترة الحالية كثير من الأمور في مصر قد تراها لم تشاهدها أو تسمعها من قبل سواء في الإعلام أو حتى تحت قبة البرلمان، فما قاله النائب البرلماني إلهامي عجينة لمذيعة قناة المحور أمر خارج أقل ما يوصف أنه فاضح، وما قيل أيضاً تحت قبة البرلمان عند مناقشة قانون ختان الإناث كان كلاماً لا يصح أن يُقال خاصة من نساء، واستمراراً لهذه الحالة حدثت واقعة هي الأولى من نوعها في التاريخ الإسلامي، وذلك في مسجد الهنيدي في منطقة إمبابة حيث صعدت النائبة نشوى الديب ممثلة الدائرة إلى المنبر بعد صلاة العشاء.
وبمجرد صعودها انسحب عدد كبير من المصلين غاضبين بل وقام العديد من رواد المسجد بتزعم سحب الثقة من النائبة من خلال جمع توقيعات، والأغرب أن النائبة صعدت للمنبر لتوصي الرجال بمعاملة زوجاتهم معاملة جيدة مبنية على الدين والأخلاق.
أما عن رأي الدين في ذلك فقد أكد الشيخ فؤاد عبدالعظيم، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد السابق، أن ما فعلته النائبة أمر غير جائز شرعاً، وكان يجب على وكيل وزارة الأوقاف الذي كان يرافقها في زيارتها منعها من ذلك، أما عن رأي مجمع البحوث الإسلامية، فقد أكد الدكتور محمد الشحات الجندي على عدم شرعية ذلك، مطالباً بضرورة محاسبة النائبة قانونياً.
الإسلام على طريقة السيسي والامارات