أيام قليلة تفصلنا عن بداية العام الدراسي الجديد، والذي يبدأ في 24 سبتمبر الجاري، وتستعد كل أسرة للاستعداد للدراسة نفسيا وماديا، وهو الأمر الذي تواجه فيه بعض من الصعوبة خاصة مع تزامن الدراسة مع مصاريف عيد الأضحي المبارك.
أولا بالنسبة للأطفال الذين سيدخلون المدرسة لأول مرة هذا العام، علي الأم تهيئة الطفل نفسيا علي البداية الجديدة التي سيقبل عليها، واحكي له عن المدرسة وعن تفاصيل اليوم الدراسي، وعددي له مزايا المدرسة خاصة وإنه سيكون له أصدقاء في مثل سنه يلعب منهم، حتى لا يشعر بنفور من المدرسة.
اذا كان الطفل لا يذهب للحضانة، حاولي استغلال هذه الأيام واشتركي له في حضانة ليعتاد علي الاستيقاظ مبكرا والتعود أيضا علي نظام الحصص والمواعيد.
وبالنسبة لمستلزمات المدرسة، احرصي علي اصطحاب طفلك عند شراء شنطة المدرسة ليختار واحدة عليها الكرتون المحبب إليه، وأيضا عند شراء الزي المدرسي، فهذه الخطوات تعمل علي ربط طفلك بالمدرسة من قبل أن تبدأ الدراسة.
وبإتباعك خطوات بسيطة يمكن التوفير في الميزانية، فيمكن الاعتماد علي التخفيضات التي تجريها بعض المحلات هذه الأيام لشراء ملابس العيد وأيضا الأدوات المدرسية، ابتعدي عن شراء شنطة مدرسة غالية الثمن لأن الطفل لن يقدر ثمنها وقد يتلفها سريعا، اذهبي إلي المحلات التي تبيع بسعر الجملة، فهذا سيجعلك توفرين الكثير من الأموال.
واذا كان طفلك كبيرا فالأمر أكثر سهولة بالنسبة لكي لإنه معتاد علي الذهاب للمدرسة، ولن يتطلب الأمر منك سوي الاستعداد قبل الدراسة بأسبوع تقريبا علي النوم والاستيقاظ مبكرا وتجهيز أدوات المدرسة.