أعلنت وزارة الأوقاف فى بيان رسمي لها أنه لا صحة لما يشاع على المواقع الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي من تنازل وزارة الأوقاف عن ممتلكاتها في جزيرة ثاسوس ومدينة كافلاً باليونان.
وأشارت وزارة الأوقاف عن أن الوزارة لا يمكن لها التنازل عن أملاكها في أي دولة من دول العالم سواء اليونان أو غيرها وأن وفداً رفيع المستوى من هيئة الأوقاف المصرية برئاسة وكيل وزارة الأوقاف لشئون الاستثمار وممثلاً عن وزارة الاثار وممثلاً عن هيئة التنمية السياحية وعدد من الجهات الأخرى بالدولية سوف يسافر إلى اليونان عقب إجازة عيد الأضحى المبارك من أجل دراسة إستثمار ممتلكات هيئة الأوقاف باليونان وترميم الأثار المملوكة للهيئة بمدنية كافالا وجزيرة ثاسوس.
ونحن بدورنا نقدم بعض المعلومات عن تلك الجزيرة لمن لا يعرفها وذلك كالتالي:-
أين تقع جزيرة ثاسوس: تقع في شمال اليونان وتطل على بحر إيجة وهي جزيرة مأهولة بالسكان وتمتاز بأنها جزيرة خضراء وشواطئها النظيفة وكرم أهلها في الضيافة.
كما تتمتع جزيرة ثاسوس بجمال طبيعي يخطف العقل ومليئة بالحيوانات المتنوعة والنباتات الخضراء.
وتمتلك هيئة الأوقاف المصرية أملاكاً تقدر بالمليارات في اليونان وتقوم هيئة الأوقاف المصرية وتؤجرها بمبالغ زهيدة للجانب اليونان ويتم حالياً الترتيب والاتفاق مع الجانب اليوناني من أجل استثمار تلك الأماكن واستغلالها كمزارات سياحية وتشمل ما يلي:-
1- الكلية البحرية والتي تم إنشاؤها عام 1824 ويسمى هذا المبني بالإيماريت بمنطقة كفالا باليونان.
2- منزل محمد على بجزيرة كفالا باليونان وهو يقع بالقرب من قصر الايماريت (الكلية البحرية ) على ربوة عالية على شاطىء البحر المتوسط مباشرة .
3- كذلك تمتلك هيئة الأوقاف المصرية مبنى المدرسة البحرية الغيمناسيوم وهذه المدرسة تطل على بحر إيجه باليونان.
4- كذلك تمتلك هيئة الأوقاف المصرية بعض المباني التاريخية والأراضي الفضاء والبساتين المثمرة.
وكل تلك الأملاك كانت أملاك والي مصر محمد على باشا والذي قام بإهدائها لأوقاف مصر لتصبح فيما بعد أملاكاً مصرية باليونان وهي كثيرة جداً وقيمتها تقدر بمليارات الدولارات وينقصها حسن استغلالها من جانب وزارة الأوقاف المصرية لتدر دخلاً كبيراً لمصر.