على الرغم من أن مفاوضات سد النهضة الآثيوبي لم تنتهي بعد، ووفقا لما رصدته الأقمار الصناعية بأن الفيضان هذا العام هو الأكثر في السنوات الأخيرة وأنه سيؤدي إلى تدفق مياه النيل إلى مصر وتوقعات بأن تكون السنوات التسعة المقبلة ستزيد فيها فيضان النيل وذلك بسبب ظاهرة النينو وهي ظاهر تؤدي إلى تساقط الأمطار بغزارة على الهضبة الإثيوبية، مما يهدد سلامة السدود التي تحاول إثيوبيا إنشاؤها بخلاف سد النهضة خلال السنوات المقبلة.
وفي تحدي واضح لمصر وبدون التشاور مع الحكومة المصرية وكأن النيل يخص إثيوبيا وحدها قال وزير المياه إلإثيوبي موتوما ميكاسا أن إثيوبيا تخطط حالياً لإنشاء الكثير من السدود على كافة الانهاء التي تنبع من أراضينا وذلك حتى يمكن الاستفادة منها بأقصى استفادة وهذا سيؤدي إلى توفير أوضاع أجتماعية واقتصادية أفضل في إثيوبيا.
وأشار وزير المياه الإثيوبي أن إثيوبيا ترى في بناء السدود على النيل هو أهم محور للتنمية وذلك ضمن الخطة التي وضعتها الحكومة الإثيوبية عام 2011 وستؤدي إلى زيادة معدل توليد الطاقة الكهربائية.
وأكد وزير المياه الاثيوبي أن كافة الخيارات مفتوحة مع دول حوض النيل لإيجاد تنمية أفضل.