يرتبط مرض السكر بمتلازمة استقلابية وارفاع كبير في تحلون الدم الناتج عن تدهور هرمون الأنسولين أو فقدان انتاج هذا الهرمون ، ويعد مرض السكر من بين بين الأمراض الخطيرة التي قد تؤدي احيانا الى الموت ، ويبقى الأمر الذي يحافظ على سلامة المصاب هي اتباع الإرشادات الطبية والبرامج والأدوبة التي يتم تخصيصها للمريض فقط للخفة من حدة ما قد ينجم عن الأعراض المرتبطة به .
وإذا ما دققنا علميا لفهم مرض السكر سنجد بأنه مرض معقد نوعا ما وأن عجز الجسم عن انتاج هرمون الآنسولين أمر يربك وظائف الجسم ، لأن الطاقة التي يتمتع بها أي شخص سليم تم انتاجها عن طريق هضم السكريات التي تؤدي في مرحلة إلى انحلال جزيئة الكليكوز عن طريق تفاعلات هوائية بوجود الأكسجين أي خلال مرحلة الراحة وينتج عن هذا الإنحلال تكون جزيئتين من الحمض البروفيك حيث تحدث له اكسدة في مرحلة تدعى دورة كريبس الذي يولد طاقة على مستوى الميتوكوندي أو من جهة عن طريق تفاعلات لاهوائية في حالة العياء او خلال جهد عضلي معين ، هذه الطاقة هي من تساعدنا على الوقوف وتمديد وتقلص العضلات من خلال اي حركة نقوم بها . إذا فما الإرتباط الموجود بين هذا وبين مرض السكر ؟
إذا تفحصنا جيدا مصدر هذه الطاقة التي بفظلها نقوم بحركات وبديناميكية عضلية في الوقوف والمشي وتمديد وتقلص العضلات … سنجد ان المصدر الأساسي هي جزيئة السكر ، وبدونها لا يمكننا ان ننتج شيئا ، فإذا كيف يصبح المصدر الذي يزودنا بالطاقة هو المصدر نفسه الذي يستبب لنا في اضطرابات في الجسم قد تؤدي احيانا إلى الموت ؟
يعد الجواب على السؤال أعلاه جواب حول التساؤل عن الفرق بين الشخص السليم والشخص المصاب وكما سبق الذكر أن هذا الإضطراب ناتج عن عدم انتاج الجسم لهرمون الآنسولين إذا فما هو دور الآنسولين ؟ وكيف نستطيع تفادي مرض السكر في حالة إذ لم يكن مرتبط بالوراثة ؟ وكيف نكشف عن المرض وما هي اعراضه ؟ .
يقوم هرمون الآنسولين عند الشخص السليم بتعديل وتخفيض مستوى تحلون الدم وخصوصا في تحطيم السكريات الزائدة ليتم طردها على شكل بول وعرق ، وكذلك بناء مواد كربوهيدراتية من سكر ونشا في الجسم . كما يتدخل على مستوى المتوكوندري ليساعد على طرح الطاقة ، وللأسف هذا هو ما لا يستطيع جسم الشخص المصاب بمرض السكر فعله . إذا فكيف يمكننا تفادي مرض السكر ؟
في زمننا هذا يوجد منهج معروف ومعتمد وعيبه هو اننا لا يمكننا فهم ظاهرة معينة إلا عند حدوثها ولا يمكننا التنبؤ بها و التحكم فيها بمنعها قبل حدوثها ، فهنا سنعتمد على معيار نسبي لفهم طريقة ربما يجهلها البعض منا لنفهم طريقة حدوث مرض السكري وبالتالي تجنبه ، وهذا يعتبر أفظل وسيلة لحد الساعة ” الوقاية خير من العلاج ” .
لعل البعض منا قد سمع بهرمون الآدرينالين هذا الهرمون تفرزه غدة الكظر ، ويفرز عند الشعور بالخوف أو القلق أو العصبية أو الضحك المفرط … وهو يعمل على جعل دقات القلب تنبض بشدة ، هذا الهرمون له ثأتير سلبي على طريقة عمل هرمون الآنسولين ويقوم بتوقيفه هذا ما يجعل الشخص السليم في هذه الفترة في نفس الحالة التي يعيشها الشخص المصاب بمرض السكر ، و قد يتم إغماء الشخص واحيانا الى الموت في حالة ما إذا كان جسم هذا الشخص لم يقم بتخفيض وتعديل مستوى السكروز في الدم ، ومع تكرار نفس الامر يصاب الفرد بالمرض ، ومن هنا ينبغي تفادي كل ما يجعل الجسم يفرز هرمون الآدرينالين وثم عند الشعور بإفراز هذا الهرمون ينبغي عدم تناول سكريات وللأسف غالبا ما يتم العكس ونؤثر سلبا على صحتنا فينبغي توخي الحذر لأن هذا المرض لا يوجد له حل نهائي نسبيا تبقى إمكانية البقاء على قيد الحياة مرتبطة بأخد حقنات الأنسولين بشكل خارجي عن طريق الحقن غالبا . فما هي اعراض مرض السكر و كيف نكشف عنه؟
تظهر اعراض مرض السكر على الشخص المصاب في العطش وزيادة التبول وعدم المقاومة والإحساس بالتعب والرغبة الكبيرة في تناول الطعام وشرب السوائل وفقدان الوزن وأيضا من أعراضه يؤدي إلى اظطراب البصر وعمق التنفس والغيثان وإلى فقدان الوعي وحدوث غيبوبة بسبب ارتفاع الضغط وللكشف عن المرض يرجى التأكد من الضغط الدموى وإجراء فحص طبي وتحاليل الدم او البول للكشف على أسباب هذه الأغراض .
وفي الأخير تجدر الإشارة إلى نسبة المعدل الطبيعي للسكر في الدم هو من 70 إلى 110 ملغ فى حالة الصوم ومن 110 إلى 140 ملغ في الحالات العادية .