في مجتمعنا العربي ينتشر فيها طريقة تربية للأبناء غير سليمة، ربما يكون نتيجة تخلف أو أمية أو عادات خاطئة نتوارثها عبر مر العصور، أما في الوقت الحالي نجد تعارض كبير بين التربية القديمة المعقدة وحياتنا اليوم، التي أصبحت شبه مفتوحة ومتفتحة.
ولاسيما ناتج عن التطور التكنولوجي الذي مكننا من الاطلاع على ثقافات الأمم الاخرى، وخاصة المجتمع الغربي لأنه يهدف دائما للانتشار على المستوى العالمي، ويتطلع دائما الأباء لتربية أبنائهم كما تربو هم ولكن أصبح هذا الشئ شبه مستحيل، في ظل الثقافات التي تتوارد الينا من الخارج، مما يحدث فجوة كبيرة بين الأبناء وأبائهم.
سبل علاج هذه الفجوة:
1- عقد دورات للأباء وأولياء الأمور من أجل تدريبهم على التربية الحديثة.
2- طرح برامج إذاعية على مستوى المنطقة والبيئة تشرح كيفية التربية الحديثة.
3- عقد مؤتمر دولي يشرح مستوى الخطورة الذي يحدث في التربية وكيفية إصلاحها.
4- وضع أسس تحمي التقاليد من الضياع وتبرمجها مع التربية الحديثة.