الطريق الدائري طريق الموت وصائد الأرواح، فهو طريق يدفع فيه المواطنين دماؤهم وأرواحهم، ثمن لتجاوزات سائقي النقل الثقيل على الطريق، فهناك سرعات تتجاوز 120 كيلو متر في الساعة، وهناك أيضاً سرقات للتيار الكهربائي تحت مسمى تحيا مصر.
حيث تسير السيارات بدون لوحات معدنية، وحوادث يذهب ضحيتها أطفال نتيجة استهتار بعض السائقين، الذين يتعاطون المخدرات وطيش قادة السيارات في سن العشرين، وكل هذا يحدث والمرور في غيبوبة تامة، حيث لا يوجد أي رقابة تحمي المواطن من طريق الموت، وذلك حسبما صرح به بعض المواطنون الذين يعانون من مخاطر هذا الطريق.
فهناك أكوام من الأتربة على جانبي الطريق، وفواصل خرسانية ووجود حفر، مما يعرض حياة الكثير من المواطنين للخطر، وقيام سيارات النقل الثقيل باستخدام آلات تنبيه لسيارة الإسعاف دون رقابة على الطريق، بالرغم من أن المرور قد حذر من استخدام مثل هذه التنبيهات.