يبدو أن إثيوبيا، بدأت تأخذ التصريحات الإعلامية وتصريحات مواقع التواصل الاجتماعي المصرية، بشأن الحث على ضرب “سد النهضة”، بجدية تامة، وكان آخرها اجتماع الرئيس الأسبق “محمد مرسي”، ومطالبة بعض الحضور بالاجتماع، بضرب السد، ومن ثم حديث الإعلام، عن استحضار مصر، لحاملة الطائرات الفرنسية “ميسترال”، لحرب محتملة بشأن هذا السد.
فقد كشف مصدر دبلوماسي إثيوبي رفيع المستوى، خلال تصريحات لوكالة “الاناضول” التركية، عن اتخاذ الحكومة الإثيوبية، إجراءات أمنية استثنائية لحماية “سد النهضة”، الذى تقوم بتشييده على نهر النيل، أمام أي تهديد قد يستهدفه.
وأكد المصدر، بأن منطقة سد النهضة أصبحت فعلياً منطقة عسكرية فرضت فيها إجراءات أمنية غير مسبوقة، كما أن أجواء المنطقة فرض عليها أيضاً ما يشبه الحظر الجوي، وأن المنطقة المحيطة بالسد، التي تمتد على مساحة قدرها نحو 120 كيلومتراً مربعاً، باتت منطقة عسكرية تخضع لإجراءات احترازية مشددة في الدخول أو الخروج منها.
وأشار المصدر الذي رفض ذكر اسمه للأناضول، بأنه أيضاً، تم نصب مضادات أرضية دفاعية، إضافة إلى مراقبة الأجواء بشكل كامل لتشكيل ما يشبه منطقة حظر الطيران فوقها دون إذن، تزامناً من مخاوف “أديس أبابا”، من أي تحرك قد يهدد السد أو يقوض إنجاز مشروعها الذى ينتظر أن يكتمل بناؤه في يونيو 2017.
وفي سياق متصل، أوضح سفير مصر الأسبق في إثيوبيا، “روبير إسكندر”، بأن هذه الخطوة من جانب إثيوبيا، يرجع لقلق داخلي خاص بها، ولا يتعلق إطلاقاً بأي قلق من الدول الأخرى، حيث تخشى الحكومة الإثيوبية من أي تأثير على بناء السد جراء التظاهرات التي تحدث في الفترة الأخيرة.
كانت مصادر إثيوبية قد كشفت منذ قرابة الأسبوع، خلال تصريحات صحفية أيضاً لصحيفة “العربي الجديد”، بأن الجيش الإثيوبي، نشر بطاريات صواريخ، في محيط السد، خوفاً من أي عمليات تهدد أمنه.
ان شاء الله سوف يدمر سد النهضة من عند الله فالرحمن حافظ مصر ممن يدبرون لتركيعها