أثناء اللقاء الذي عقده رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي اليوم مع رؤساء تحرير الصحف القومية الثلاث (الأهرام ، الجمهورية، الأخبار) تحدث الرئيس عن عدة قضايا تمس الشأن الداخلي وموقف مصر من عدد من القضايا الهامة بمنطقة الشرق الأوسط وجهود مصر للوصول إلى حل لعدد من الأزمات الاقليمية والنزاع المتفاقم في سوريا وليبيا واليمن.
كما تطرق الرئيس أيضاً للعلاقة المتميزة بين مصر وبين دول الخليج، حيث أشار إلى أن علاقات مصر بالمملكة العربية السعودية والأمارات العربية المتحدة وكافة الدول الخليجية هى علاقات راسخة قائمة على التعاون والمشاركة والاحترام المتبادل بين الجانبين.
أما بالنسبة لعلاقة مصر بالدول الأفريقية وسد النهضة الأثيوبي أن الدول الأفريقية تقدر التعامل العقلاني لمصر في موضوع سد النهضة وأن المفاوضات بشأن الدراسات الفنية الخاصة بالسد والتعاون مع إثيوبيا والسودان يسير بشكل جيد ومطمئن للجميع.
وأكد رئيس الجمهورية على أنه يجب أن تكون ردود الأفعال هادئة وواثقة لأن نهر سيظل يتدفق لمصر ودول حوض النيل تدعم ذلك.
وفي النهاية وجه الرئيس كلمة للشعب قائلاً بالحرف الواحد ” أن الشعب دائماً يكون في ظهر المقاتل وحين يشعر المقاتل بأن شعبه قد مل منه فإنه لا يعود بمقدوره أن يقاتل إذ أن ذخيرة القتال هي الكبرياء والشرف والعزة وبدون ذلك لا يمكنه أن يكون مقاتلاً ولا يستطيع أن يستمر في القتال”.
كان كتر خير المقاتل على أد شيل الإخوان، وما كانش لازم يطمع في أكثر من كده، حكم الدول ما هواش هدية بتتهادى. والضابط الجدع إللي يرجع مسروقات، ما لوش حق بعد كده إنه يحتفظ بيها لنفسه، وإلا كانت تتساب مع السارق من البداية وخلاص وكفى الله المؤمنين شر القتال. اشتلت الإخوان حلو، بس كان لازم ترجع الأمانة لأهلها مش تحتفظ بيها لنفسك. ودلوقتي عاوز فترة ثانية وإنتى لسه ما ضمنتش تخلص الأولى. يا ريت المقاتل يرأف ببلده شوية، إن ما رأفش بشعبها، فعالأقل يرأف بأرضها إللي عايش هو وولاده على خيرها. سيناريو الفترة المباركية المديدة ما عادش ينفع يتكرر.