قال المتحدث الرسمي بإسم الأزهر الشريف، إن المعادين للدين الإسلامي كثر وجودهم في الآونة الأخيرة بالولايات المتحدة الأمريكية، وأعدادهم في تزايد مستمر منذ بداية الحملات الدعائية للرئاسة الأمريكية، وذلك بعد تصريح المرشح الجمهوري المنتخب “دونالد ترامب” حول نيته لإغلاق جميع المساجد الإسلامية وحظر المسلمين من دخول البلاد، عقب العمليات الإرهابية التي واجهت البلاد.
وأضاف المتحدث في تقريره صباح يوم أمس الخميس، أن ما قاله المرشح ترامب حول المسلمين، أدى إلى حدوث الكثير من العمليات الهمجية والتخريبية بالبلاد، منها الهجوم على المساجد وإغلاقها والإعتداء على المسلمين الخارجين منها .
وأضاف أيضاً أن إمام مسجد الفرقان “علاء الدين أكونجي” ومساعده “ثراء الدين” قد تعرضا لإطلاق ناري من أهالي المنطقة، وأُصيب ثراء الدين بعيار ناري في حين لقي علاء الدين حتفه في ذلك الوقت ،وكانت الحادثة في إحدى ضواحي مقاطعة كويز في نيويورك.