نهر النيل هو شريان الحياة بالنسبة لمصر فبدون مياه النيل ستصبح مصر في خطر كبير حيث ستتحول إلى صحراء جرداء ولهذا يهتم المواطنين في مصر إهتماماً كبيراً بمتابعة أخبار ما تقوم به إثيويا على بنهر النيل في محاولة منها في السيطرة على كل قطرة مياه من مياه نهر النيل وذلك بتشييد سد النهضة دون التشاور مع مصر أو حتى الدخول في مفاوضات جادة مع الحكومة المصرية تطمئن به الشعب المصري على أن هذا السد كما تدعي إثيوبيا لن يضر مصر في المستقبل القريب.
إلا أن إرادة الله فوق أي إرادة فمنذ أيام رصدت الأقمار الصناعية وخصوصاً القمر الصناعي الأمريكي NOAA المتخصص في شئون المناخ أنه سوف تسقط خلال الخمسة أيام المقبلة ما يقرب 22 مليار متر مكعب من الأمطار على الهضبة الإثيوبية، وأن مصر ستستفيد بالجزء الأكبر من تلك المياه بعد أن توقف السودان عن حجز أي كمية من مياه الفيضان في الفترة الحالية.
من جهته قال الدكتور علاء النهري ممثل مصر بلجنة الاستخدام السلمي للفضاء بالأمم المتحدة ونائب رئيس هيئة الاستشعار عن بعد أن السبب في سقوط تلك الكميات الهائلة من الأمطار الغزيرة على الهضبة الإثيوبية هو الرياح الشرقية الممطرة والرياح الجنوبية الغربية المحملة بالأمطار.
واشار الدكتور علاء النهري أن هذه الأمطار الغزيرة سوف تعوض ما فقدته مصر من مخزون المياه ببحيرة ناصر خلال السنوات العشرة الماضية وخاصة أنه لم يصل سوى 21 مليار متر مكعب من مياه الفيضان من أصل 60 مليار متر مكعب.
وأضاف الدكتور علاء النهري أن الاقمار الصناعية كشفت أيضاً عن إرتفاع مخزون المياه ببحيرة ناصر بمقدار 4 أمتار منذ بدء هطول الأمطار على الهضبة الإثيوبية في شهر يونيو الماضي وحتى شهر أغسطس الجاري.
وأكد الدكتور علاء النهري أن فيضان النيل الأرزق هذا العام يزيد بمقدار 90% عن العام الماضي وأن الفيضان هذا العام سيتراوح ما بين فوق المتوسط إلى عال وأن حصة مصر هذا العام سستضاعف من مياه النيل عن الأعوام الماضية.
فنكوش من فناكيش مخابرات الكفته
يأهبل يأبن الهبله أنت جاهل مبتقرأش الاخبارالعالميه