دعا “بان كي مون” الأمين العام للأمم المتحدة، إلى ضرورة إجراء تحقيقات كاملة بشأن فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، في أغسطس 2013، بالتزامن مع الذكرى الثالثة لها.
وكان “فرحان حق”، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قد صرح بأن “بان كي مون” يعتقد أنه من المهم للغاية، إجراء تحقيق كامل بشأن مقتل مئات المدنيين، خلال فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، وعمل لجنة دولية للتحقيق في الأحداث التي جرت أثناء الفض.
ويري الدكتور “فؤاد عتلم”، رئيس قسم القانون الدولي بجامعة عين شمس، أن هذه الدعوة لا تعدو كونها ورقة ضغط سياسية، ربما تقف وراءها أطراف خارجية على علاقة بجماعة الإخوان المسلمين، كما أنها والعدم سواء، مؤكدا على أن الحكومات وحدها هي من تستطيع التقاضي وطلب تشكيل لجنة، لأن الأمم المتحدة هي جهة رسمية دولية لا تتعامل مع الأفراد.
فيما أكد الدكتور “سعد أبو عامود”، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، على أن الدعوات لإجراء تحقيقات دولية بشأن فض اعتصام رابعة بالقوة، ما هي إلا حرب نفسية تمارس على النظام المصري عقب أحداث 30 يونيو، وأنها تعبر عن القوى الدولية، التي لا ترضى عن عزل الرئيس الأسبق “محمد مرسي”، مطالبا الإدارة المصرية أن تبحث هذا الموضوع بشكل جدي، وأن تتخذ إجراءات وقائية ضد أي محاولات للنيل من سمعة مصر في الخارج.