ترددت في الآونة الأخيرة، قيام معظم مزارع الدواجن، باستخدام هرمونات ومضادات حيوية تهدف إلى زيادة حجم الدجاج بشكل سريع وبيعه في الأسواق، وتوفير كبير للأعلاف، التي ارتفع سعرها مؤخراً بسبب أزمة الدولار، بالإضافة، لتحقيق مكاسب سريعة دون النظر للمخاطر الجسيمة والكارثية، التي تسببها تلك الهرمونات على صحة الإنسان.
وننشر لكم بعض الخطوات الهامة والعملية، التي تساعدك، للتعرف على الدجاج المحقون بالهرمونات:
- يجب أن تعرف أن الهرمونات التي يستخدمها بعض المزارعين من أجل زيادة حجم الإنتاج تعمل على زيادة حجم الدجاج عن طريق تشبيعها بالمياه وليس بناء أنسجة ودهون، وهو ما يعنى عودة حجم الدجاجة إلى شكلها الطبيعي فور وضعها على النار نتيجة لتبخر المياه.
- يعانى الدجاج المهرمن من ضعف في البنية الجسدية وخمول وقلة في النشاط.
- يعانى الدجاج المهرمن من تهشم عظامها بسهولة.
- جلده مهرى أو لونه داكن “غامق”.
- ضعيف وذلك لعدم نموه بشكل طبيعي.
- النوعيات النفاذة الرائحة والتي تظهر رائحتها عند طهيها.
كانت النائبة، “منى منير”، قد تقدمت الأربعاء الماضي، ببيان عاجل إلى رئيس البرلمان، عن واقعة حقن دجاج المزارع بمادة “الفورمالين والهرمونات”، مشيرة، بأن أكثر من 19 ألف مزرعة دواجن في مصر، تعمل على حقن الدجاج بمضادات حيوية تؤدي إلى الإصابة بالفشل الكلوي والعجز الجنسي وتسبب خللاً في الغدد الصماء.
اللي كتب الكلام ده حماااااار