فجر الناشط السياسي، والاستشاري الهندسي، الدكتور “ممدوح حمزة”، مفاجأة من العيار الثقيل، بعد إعلانه، التوقف عن التدوين كتابة تغريداته، عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وهو الأمر الذي اعتبره الكثير من المحللين السياسيين، اعتزالاً عن العمل السياسي، لأن “تويتر”، كان منبره الأهم في تصريحاته وتوجهاته السياسية.
ومن جهته، أرجع “حمزة”، اعتزاله، التغريدة، عبر تغريدته الأخيرة، على حسابه بـ”تويتر”، قائلاً: “ابني وابنتي يعيشون في الخارج.. أحاول إرجاعهم للحياة في مصر.. شرطهم أن امتنع عن التغريد.. هذه آخر تغريدة لي وهذا من أجل أولادي.. اعتذاري وشكري للمتابعين”.
واشتهر “حمزة”، بتصريحاته النارية والمناهضة للنظام الحاكم في مصر، في الآونة الأخيرة، بعدما كان أحد المؤيدين له وبقوة في بداية الأمر، وأحد الأعمدة الأساسية المساهمة في سقوط نظام الرئيس الأسبق “محمد مرسي”، عبر تصريحاته وتنديده المستمر، المناهض لحكم الإخوان المسلمين.