الكثير من الناس الذين يفكرون في الجراحة التجميلية يجب عليهم أن يكونوا على دراية كاملة بكل الفوائد والمخاطر من هذه العمليات، وفيما يلي بعض من أكثر مضاعفات الجراحة التجميلية شيوعاً :
1. ورم دموي
ورم دموي هو جيب من الدم الذي يشبه كدمة كبيرة مؤلمة، ويحدث ذلك في 1-6٪ عند الذين يجرون عملية تكبير الثدي وهو أكثر المضاعفات شيوعاً بعد عملية شد الوجه، والورم الدموي يشكل خطراً لكل من يقترب من العمليات الجراحية، مما يُضطر في بعض الأحيان لعمليات إضافية لإستخراج الدم.
2. تلف الأعصاب
إحتمال تلف الأعصاب متوفرة في العديد من أنواع مختلفة من العمليات الجراحية التجميلية ويمكن أن يخلف تلف الأعصاب علامات، ومعظم النساء يعانين من تغيير في الحساسية بعد جراحة تكبير الثدي و 15 في المئة يتعرضن لفقدان الإحساس بالحلمة بشكل دائم.
3. العدوى
على الرغم من الرعاية ما بعد الجراحة وتشمل خطوات للحد من خطر العدوى، فإنها لا تزال واحدة من المضاعفات الأكثر شيوعا في جراحات الثدي، وعلى سبيل المثال، إلتهاب النسيج الخلوي (إلتهاب الجلد) ويحدث في 2-4٪ من الناس في بعض الحالات، ويمكن أن تكون العدوى داخلية وحادة، الأمر الذي يتطلب تناول المضادات الحيوية.
4. جلطة وإنسداد الرئتين
الجراحات التجميلية قد ينجم عنها تشكل جلطات الدم في الأوردة العميقة، وعادة في الساق، وهذه الجلطات قد تخرج إلى الرئتين، وهذا ما يُعرف بإسم الإنسداد الرئوي (PE) وعلى الرغم من أنه نادر نسبياً، ولكن يمكن لهذه المضاعفات أن تكون قاتلة.
5. ترك ندب الجراحة ينتج عنها عادة بعض التشوهات
ورغم ان الجراحة التجميلية تسعى لتحسين المنظر، فيمكن أن تكون الندوب مثيرة للقلق بشكل خاص، على سبيل المثال ندب الضخامي، هو ندبة حمراء غير طبيعية وسميكة وهذه تحدث بعد 2-5٪ من عمليات تكبير الثدي.
6. عدم الرضا عن المظهر العام
على الرغم من أن معظم الناس راضون عن النتائج بعد العملية الجراحية، ولكن خيبة الأمل من النتائج هو إحتمال حقيقي ووارد، فالأشخاص الذين يخضعون لجراحة الثدي قد تواجه مشاكل عدم التماثل، في حين أن الذين يجرون عملية جراحية في الوجه يمكن ببساطة أن لا تعجبهم النتيجة.
7. أضرار لأجهزة وأعضاء الجسم
شفط الدهون يمكن أن يكون صدمة للأعضاء الداخلية، بأن تحدث ثقوب عميقة أو ثقوب عندما يكون العمل الجراحي متصلاً مع الأعضاء الداخلية، وإصلاح هذه الإصابات تتطلب جراحة إضافية، وقد تكون الثقوب قاتلة أيضا.
8. مضاعفات التخدير
التخدير يسمح للمرضى بالخضوع لعملية جراحية دون الشعور الداخلي للتخدير البأية آلام، ويمكن أن يؤدي أحيانا إلى مضاعفات، وتشمل إلتهابات الرئة والسكتة الدماغية والنوبات القلبية والوفاة، وتعد مخاطر التخدير الأكثر شيوعاً إرتباك الإستيقاظ و الإرتجاف، ومن المضاعفات الأقل شيوعاً هو الوعي رغم التخدير، أو الإستيقاظ في منتصف العملية جراحية.