شهد البرلمان المصري حالة من الصراع بين رئيس المجلس الدكتور على عبد العال، ورئيس لجنة حقوق الإنسان محمد أنور السادات، بعد طلب السادات من رئيس المجلس توضيح ما أثير في البرلمان بشأن لجنة حقوق الإنسان وتجميد عملها.
وقال السادات بالجلسة : ” إن ما أثير في الفترة الماضية من رؤية رئيس المجلس تجاه لجنة حقوق الإنسان، فهو أمر ليس واضح، حيث نُقل لرئيس المجلس بطريقة خاطئة، خاصة فيما يتعلق باختصاصات اللجنة، وهى تقوم بها وفق الدستور والقانون واللائحة الداخلية للمجلس، ولم تتداخل في أي أعمال من اللجان الأخرى
وتابع رئيس لجنة حقوق الإنسان ” أنه حتى الآن لم يتم تفعيل أعمال اللجنة، وأن اللجنة لا تستطيع القيام بدورها في زيارة بعض السجون، وأماكن الاحتجاز وبعض دور العبادة، وأن ورغبة التجميد كانت بحسن نية، وكان الكلام بأنه لا داع لاجتماعات اللجنة خاصة أن أعمالها لا تتم”.
ومن جانبه قال الدكتور على عبد العال موجهاً حديثه للسادات :”رسالتك وضحت، وأنا حريص على بقاء اللجنة وحريص على أعضائها بالرغم من المخالفات التي ترتكبها في حق نواب الشعب، بشأن اعتدائها على اختصاص اللجان الأخرى والسفاريات التى يقوم بعض أعضائها بشكل فردي، وما يقومون به من لقاءات في دولة معينة للتشاور في بعض الأمور”، وأحدث هذا الكلام حالة من الضجة الشديدة داخل قاعة البرلمان.
كما أكد رئيس المجلس في نهاية كلامه على أنه لا يشكك في وطنية أحد من أعضاء اللجنة، ولكنه يستعرض المخالفات التي يتم ارتكابها في حق أعضاء مجلس النواب، بحسب تعبيره .