بعد أن صنفت الحكومة المصرية جماعة الإخوان المسلمين كتنظيم إرهابي وحظرت أي نشاط لهم وروجت لذلك دوليا وخاصة في دول الإتحاد الأوروبي، قامت السلطات المعنية بالهجرة في بريطانيا بفتح باب جديد يتيح لأعضاء تنظيم الإخوان المسلمين المحظور ولا سيما الأعضاء البارزين والناشطين السياسيين فيه والذين كانوا يشاركون في التظاهرات الإحتجاجية بحق طلب اللجوء إلى بريطانيا تحت ذريعة أنهم معرضون لمخاطر الإضطهاد، كالاعتقال الذي ربما يلقون فيه معاملة سيئة ومحاكمات صورية وعقوبات غير مناسبة.
وبحسب صحيفة “ميدل إيست آي” البريطانية فإن هذه الخطوة سوف تأجج غضب حلفاء لندن في منطقة الشرق الأوسط، كمصر والسعودية، اللتين صنفتا الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية وحظرت الإنضمام إليها.
وأما أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الغير نشطين سياسياً فلن يستطيعوا أن يثبتوا تعرضهم للإضطهاد، وبالتالي لن يكون من في إستطاعتهم اللجوء السياسي لدى بريطانيا.