وجهت أسرة الشاب القتيل محمد سمير جمعة والذي يبلغ من العمر 26 عاماً، التهمة لقسم شرطة إمبابة، مسئولية مقتل ابنهم على يد 4 أمناء شرطة من القسم، وذلك بعد مشاجرة وقعت مع أحد أمناء الشرطة داخل سوق الجمعة، بسبب رفض نجلهما إعطاء أمين الشرطة مبلغا مالياً “إتاوة”،وذلك حسب تصريح والدي القتيل.
وقال والدي القتيل، بأنه تم مشاجرة ابنهما مع أحد أمناء الشرطة، وبناءاً عليه تم استدعاء 3 أمناء آخرين، الذين قاموا بالقبض على الشاب واصطحابه لديوان القسم داخل “توك توك”، لكن قبل الوصول إلى القسم اختفى الشاب، وتم العثور عليه مقتولًا وملقى بجثته فى النيل
وصرخت والدة الشاب القتيل، قائلة: “إبني مش حرامي ولا تاجر مخدرات، ده شاب نزل يدور على قوت يومه ويكسب بالحلال من بيع الحيوانات الأليفة بسوق الجمعة بإمبابة، لكن الشرطة ماسبتهوش فى حاله”.
ومن جانبه، ظهرت على والد القتيل علامات الحزن والألم، قائلاً: “أنا انتخبت السيسي، وفي الأخر الشرطة قتلت إبني، وأنا مش هيسب حق ابني”.