اجتمع البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ظهر اليوم الخميس الموافق 28 يوليو 2016، مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، بقصر الاتحادية، لمدة ساعة ونصف.
كان اللقاء يهدف إلى الحديث عن التحديات التي تقابل مصر ومحاولات المساس بوحدة المصريين وعن أوضاع مصر المستقبيلة.
كان هذا اللقاء محط أنظار العديد من المواطنين الذين يأملون لمصر الاستقرار بين جميع ابنائها دون النظر إلى انتمائهم الديني أو الفكري، فعلق الكثيرون على هذا اللقاء.
فأعرب رامي عزيز عن أمانيه بأنه يجب على البابا تواضرس الابتعاد تماماً عن أى شأن سياسي، حتى يظل منصب البابا محتفظ بما تبقى له من الهيبة والوقار والاحترام.
وقالت سمر سعد أنه بالفعل هناك تحديات تقابل الوطن، وتحديات تقابل وحدتنا الوطنية، وهناك حرب شرسة تحاول صنع فتنة طائفية.
وتابعت أنه حتى نقضي على هذه الفتنة في المهد قبل أن تستفحل وتقضي علي الجميع فيجب أن يكون لدى الجهات السيادية والحكومة كامله الرغبة الحقيقية في وأد الفتنة وليس مجرد اجتماعات وأحضان وقبلات وصور ثم يتم تكرار الاعتداء وتأتي اعتذارات يعقبها اجتماعات.
وأتفق معها صبري سمير قائلًا :”نريد أن نرى الواقع الملموس علي الأرض، نريد منع الجريمة قبل وقوعها، ونريد أنه في حالة وقوع الجريمة يعاقب عليها المجرم بغض النظر عن دينه”.
وتوجه بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على المبادرة، مشددًا عليه أن يوجه باقي عناصر الدولة بيد من حديد لحماية الوطن من الفتنة الطائفية.