في صباح اليوم الخميس، استقبل الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” البابا تواضروس الثاني وآخرين من أعضاء المجمع المقدّس بمقر الرئاسة الجمهورية في مدينة مصر الجديدة، حسب ما أعلنته وكالة الأنباء المصريّة .
وكان في اللقاء الرئاسي مع البابا الأنبا بولا أسقف طنطا والأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا و الأنبا هيدرا مطران أسوان والسكرتير الرسمي للمجمع المقدس، وحضر اللقاء أيضاً المهندس القدير “كمال شوقي” والعديد من رجال الدين المسيحي .
ولم يتم الكشف حتى هذه اللحظة من المصادر الرئاسية أو الكنيسة، السبب الرئيسي لهذا الإجتماع المفاجئ وما تم فيه.
ويذكر أن بعض الحوادث التي حدثت سابقاً ضد الإخوة المسيحيين، والتي إعتبرها بعضهم تمييزاً ضد الأقباط المسيحيين، فجاء رد السيسي أنه ” لا فرق بين مسلم ومسيحي أمام القانون المصري”.