كشف مصدر رفيع المستوى داخل البنك المركزي، حقيقة تقديم محافظ البنك المركزي طارق عمر أستقالته، حيث نفى المصدر ما تداول على مواقع التواصل ألاجتماعي “فيسبوك وتوتير” من أنباء تشير إلى أستقالة محافظ البنك المركزي، بسبب أزمة الارتفاع الملحوظ لسعر الدولار في السوق السوداء.
كما أكد المصدر، أن المحافظ يمارس عمله بشكل طبيعي داخل البنك المركزي، ولا يتلقى أي ضغوط خارجية من سلطات عليا للتخلي عن منصبه، خصوصاً أن أزمة الدولار في الأسواق المصرية لا ترجع إلى تقصير من البنك المركزي، ولكنها نتيجة عوامل متعددة وخلل في الاقتصاد المصري.
اتسعت الفجوة بين سعر الدولار في البنوك الرسمية والسوق السوداء بشكل كبير، حتى أنها تجاوزت الـ5 جنيهات.