أكد معظم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2016، أن ذهابهم إلى المدرسة كان فقط من أجل الحصول على الــ 10 دراجات الخاصة بأعمال السنة، وأن معظمهم اعتمد على الدروس الخصوصية، مما يؤكد على أن هناك خلل في منظومة التعليم بمصر، و محاربة الدولة للدروس الخصوصية سوف يكون درباً من الخيال .
فقد أكدت الطالبة “آلاء سعيد إبراهيم”، والحاصلة على المركز الأول مكرر علمي، أنها كانت تذهب للمدرسة فقط من أجل الحصول على الــ10 درجات الخاصة بأعمال السنة، مثلها مثل معظم طلبة الثانوية العامة، و أنه في ظل مستوى التدريس المتدني بالمدارس الحكومية لن يكون هناك مجالاً للاستغناء عن الدروس الخصوصية، كما أكدت أنها كانت تقوم بالمذاكرة لمدة 10 ساعات يومياً و أن هوايتها المفضلة هى القرأة كما أضافت أن مثلها الأعلى هو الدكتور مجدي يعقوب .