يبدو أن الحكومة الإثيوبية، عازمة على زيادة حالة التوتر القائمة مع مصر، بالرغم من المحاولات الحثيثة من الجانب المصري، لدرء أي خلافات سياسية أو غيرها، وفي تطور جديد، بدأت إثيوبيا، في منع دخول الدواء المصري لأراضيها، بالرغم حاجة السوق الإثيوبي لذلك.
ومن جانبه، صرح “ماجد المنشاوي” نائب رئيس غرفة الدواء باتحاد الصناعات، بأن السبب في منع الدواء المصري من النفاذ للأسواق الإثيوبية، هو موقف سياسي لخلق أزمة مع مصر، نافياً بأن يكون وراء التعنت أو المنع جانب فني، ناتج من ملاحظات علي المصانع المصرية
وأشار “المنشاوي”، بأنه من المستحيل، أن يكون هناك ملاحظات علي الـ15 مصنع المصدرة للدواء، وخاصة أن هذا المصانع تصدر لحوالي 20 دولة بها سلطات صحية أكثر صرامة من الجانب الإثيوبي.
كانت وزارة الصحة الإثيوبية قد أوقفت استيراد الأدوية من 11 مصنعًا مصريًا، على خلفية حملة لتفتيش المصانع التي تصدر منتجاتها إلى السوق الإثيوبية، والأخرى التي تريد التصدير لها.