انقسم المشهد المصري هذه الأيام إلى نصفين كالعادة، فالنصف الأول يرى ما حدث بتركيا من محاولة انقلاب عسكري فاشلة بالمسرحية من قبل الرئيس التركي “أردوغان”، لتصفية معارضيه، بينما يرى النصف الأخر، بأنها محاولة حقيقية وليست مسرحية، ولكن يبدو أن الأمر أخذ منحى جديد هذه المرة.
فقد وصف الشيخ “أحمد همام”، إمام وخطيب مسجد القويري بالعجمي غرب الإسكندرية، الإعلاميين المساندين لانقلاب الجيش التركي “بالخونة” الذين يريدون نصر العلمانية على الإسلام.
وأكد “همام”، بأن ما تم في تركيا هو مؤامرة كبرى ضد البلاد الإسلامية ولكن الله أفشلها، مؤكداً، وأن الجيش التركي أراد أن ينتصر للعلمانية ولكن الشعب المسلم أفسد هذا وحقن الدماء، وقال: “ومن لا يعجبه مشهد الجيش التركي وهو مكبل فهو لا يعرف أن الشعوب هي مصدر الخير”.