في ضربة جديدة من الدولار للسوق والاقتصاد المصري شهد سعر الدولار اليوم الجمعة الموافق 22 يوليو 2016 ارتفاعا كبيرًا حيث سجل للمرة الأولى 12 جنيهًا.
جاء ذلك وسط فشل البنك المركزي في القضاء على السوق السوداء أو حتى تخفيف حدة هبوط الجنيه من خلال الإجراءات التي اتخذها خلال الفترة الماضية.
ومن جانبه أعلن أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار الدولار ارتفعت خلال التعاملات المسائية ليسجل 12 جنيها للبيع و11.85 جنيه للشراء.
تسببت تلك الموجة الجنونية من ارتفاع سعر الدولار في خلق حالة من الغضب والانتقادات للحكومة الحالية لفشلها في مواجهة تلك الأزمة التي تطل براسها يومًا تلو الآخر وهي تخرج ألسنتها للمسؤولين.
فنددت حركة شباب 6 إبريل بهذا الارتفاع الجنوني قائلة:”سعر الدولار يصل إلى 12جنيه إنجاز جديد للجنرال الحاكم والنظام الفاسد”.
ومن جانبه استنكر المحامي خالد أبو بكر موضوع ارتفاع الدولار وأنه أكبر من محافظ البنك المركزي، ولا يبدو أن هناك حلول، وعلينا توقع أي سعر في الفترة القادمة، مشيرًا أن الأمر سيؤثر علي الجميع.
وأعرب دكتور سيف عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة سابقًا، عن غضبه من وصول سعر الدولار إلى 12 جنيهًا بالسوق السوداء، موجهًا هجةمًا حادًا إلى الحكومة قائلًا:”هؤلاء الفشلة لن يرحلوا إلا إذا خربوا مصر تمامًا”.
وقال الناشط السياسي محمود عفيفي إنه يجب تصحيح المفاهيم فالدولار لا يرتفع ولكن الجنيه هو الذي تنخفض قيمته قائلًا :”الدولار مش بيرتفع ، الجنيه هو اللي قمته بتقل صحح مصطلحاتك”.
واستنكر الكاتب أمير حسين الوضع قائلًا :”الناس خرجت على مرسي لما كان الدولار قرب يوصل 7 جنيه النهارده الدولار بيعمل 12 وآخر السنة هيوصل 16 جنية، مصر مش واقفة مكانها، مصر بتتأخر كل يوم سنة، لأن اللي مش بيتقدم بيتأخر، احنا محتاجين حكومة عندها رؤية وسياسات تغير شكل البلد وإلا الأسوأ قادم”.
بيقترض باذونات الخزانة 10 مليار كل شهر منذ أن جاء -يعني البنوك فلست – لازم الجنية ينزل لأن الغطاء المالى بينخفض- بعد شوية البلد حتعلن تفليسة و تيجي الدول الدائنة يقطعون مصر و يخدوها وفاء للدين- أحسن حاجة اللي عنده قرش يحولون دهب و يعينه تحت البلاطة