رفض خطيب جنازة المجند “عماد شعبان محمد”، الذي لقى حتفه في تبادل إطلاق النار خلال حملة مداهمة لمنطقة البروج الصحراوية، على طريق مركز الحسنة باتجاه مدينة نخل بوسط سيناء، على الاعتراف بأنه في منزلة الشهداء، وقال عقب عقب دفن الجثمان: «لا تقولوا عنه شهيداً ولكننا نشهد له بالتقوى والصلاح وحفاظه على أداء الصلاة».
وأضاف الخطيب، بأن من مات غريقاً أو حريقاً أو فجأة نتمنى له طيباً ونرجو له الخير لكن لا نجزم بأنه شهيد، مشيراً، بأن جماعة “أنصار بيت المقدس” هم مسلمون مثلنا، لكنهم مبتدعون.
واستدل الخطيب، بأن الإمام البخاري قد دون باباً تحت عنوان لا نقول هذا شهيداً وقال إن فقيدنا لا نجزم بأنه شهيد وإنما كان رجلا نشهد بصلاحه وتقواه وبار بوالده ومقبل على الصلاة.