أعلن مسئول بوزارة الداخلية المصرية، أن الأشخاص الذين اشتركوا في المشاجرة التي وقعت في قرية أبو يعقوب التابعة لمحافظة المنيا، قاموا بالتصالح مع بعضهم البعض.
حيث ذهب المجني عليه بصحبة محاميه إلى النيابة العامة، وأقر بالصلح وتنازل عن حقه المدني وتم تغير أقواله وعدوله عن الأقوال السابقة.
وقررت النيابة العامة بقبول طلب المجني عليه، وأصدرت قراراً بالعفو عن 13 شخص بكفالة مادية، وأيضاً أفرجت عن ثلاثة بضمان محل الإقامة.
وترجع أحداث الواقعة، عند مشاهدة أهالي قرية أبو يعقوب إقامة وتشيد منزل لأحد النصارى بالقرية، واعتقد الشباب بأن هذا المنزل يشيد لكي يستخدم ككنيسة وليقيم فيه شعائر دينية، قام هؤلاء الأشخاص بالتعدي على صاحب المنزل، ووقعت مشادات كلامية بين الطرفين، أدت للنهاية بوجود جرحى وإحداث فتنة طائفية بين الطرفين.