لاحظ العديد من متابعي نشرات الأخبار والتقارير السياسية، إختفاء ذلك الرجل العسكري الذي دائماً ما كان يرافق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال جولاته وإجتماعاته ويكون واقفاً خلفه، وذلك خلال الإجتماع الأخير لمجلس الأمن بتركيا الي ترأسه أردوغان.
يازجي إعتقلته السلطات التركية من اليوم الأول لمحاولة الإنقلاب الفاشلة، بسبب مشاركته ودعمه للإنقلابيين، حيث كشفت التحقيقات التي أجريت معه أنه قام بإعطاء مجموعة منضباط الجيش معلومات هامة تخص الرئيس أردوغان.
وقد إعترف يازجي أمام المدعي العام التركي، بأن عقيداً بالحرس الرئاسي التركي سأله عن مكان تواجد الرئيس رجب طيب أردوغان في صباح يوم الجمعه، فأخبره بمكان وجوده وعن الفندق الي كان يقيم فيه الواقع بولاية مرمريس، ليهاجم الإنقلابيون الفندق دبعد لك في محاولة لقتل الرئيس التركي.
يازجي أكد أنه ليس متورطاً في الإنقلاب، لكن المدعي العام وجد تناقضاً في إجاباته فأمر بإيداعه بأحد سجون مدينة أنقرة من أجل إستكمال إجراءات التحقيق معه، وذلك حسبما نقلت صحيفة “يني شفق” التركية.