أجرى الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، لقاءاً مساء اليوم الأربعاء مع قناة “الجزيرة” الإخبارية، تناول من خلاله، أبعاد وتفاصيل الانقلاب الفاشل الذي وقع بتركيا، مجدداً الاتهام، لحركة “فتح الله غولن” بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية.
وقال “أردوغان”، يجب أن ننظر إلى أن محاولة الانقلاب، بأنها جريمة بلا شك في حق الدولة، كاشفاً بأنه تلقى المعلومة الأولى عن المحاولة الانقلابية من صهره وليس من المخابرات كما اشيع.
وأكد الرئيس التركي، بأنه سيقدم الأدلة إلى الولايات المتحدة على تورط “فتح الله غولن” في المحاولة الانقلابية، مشيراً في الوقت ذاته، بأن التصدي لمحاولة الانقلاب لا يعني القضاء على منظمة فتح الله غولن.
وتحدث “أردوغان”، عن حادث اسقاط الطائرة الروسية، وعلاقة بعض الطيارين المشاركين بالانقلاب بذلك، مؤكداً بان القضاء والمخابرات ربما قدموا أدلة ضد من اسقطوا الطائرة، وستطهر الساعات القادمة تفاصيل ذلك.
وتعجب “أردوغان” من مخاوف الغرب من عقوبة الإعدام، مشيراً، بأن قرار إعدام الانقلابيين ليس بيده ولكن بيد الشعب التركي وإذا جاء قرار بالإعدام من البرلمان سيصدق عليه فوراً.
اللقاء كاملاً:
https://www.youtube.com/watch?v=E39jQ_MyQDU
ومن ناحية أخرى، وفي اول تعليق من “أردوغان” على الموقف المصري، وبعد سؤال له بشأن ردود فعل إماراتية ومصرية من الشرق الأوساط، وحديث الصحف والإعلام بها، عن هروبك لألمانيا، والتسويق بنجاح الانقلاب، واحراجك، قال الآتي:
“السيسي كان وزيراً للدفاع، وانقلب على الرئيس المنتخب “مرسي” باستخدام السلاح، فهو مثل الانقلابيين عندنا، فهل يمكن لنا أن نحترم هذا التصرف، وقد قتل الآلاف من شعبه، وكذلك الحال بالنسبة لسوريا، حيث قتل “بشار الأسد”، أكثر من ستمائة ألف من شعبه، والشعبين المصري والسوري، يتشوقان إلى الديمقراطية”.
فيديو حديث أردوغان عن الرئيس السيسي:
https://www.youtube.com/watch?v=wApCutF34OQ
سلمت أيها الزعيم و مافعلته في كلاب الانقلاب عندك هو أقل من الواجب ومن يرفع سلاح في وجه شعبه فهو خائن ويستحق أن يقتل
حمرا
ابعد عن مصر يا خاين جيشك وشعبك ان غدا لناظره قريب وسيزج بأمثالك فى المعتقل وستنال جزاء ما قدمت يداك من اهانة لجيش تركيا ولقياداته فأنت من وراء كل ما حدث فى مصر من مساندتك وتمويلك لجماعات الخراب والتدمير وستشرب من نفس الكأس قريبا أبشرك بهذا أيها السلطان الخائن فكيف تتحدث عن أسيادك فى مصر هل تقارن ما حدث فى ثورة 30 يونيو المجيدة بقضائها على الخونة ومصاصى الدماء ووضع مسيرة المصريين على الطريق الصحيح بما فعلتة مع جنود الجيش التركى وتركهم عرايا وتشاهدهم الملايين فى كل أرجاء المعمورة واعتقالك لقياداتهم مهلا مهلا فالجيش التركى بقياداته لن يتركك بعد هذا العمل الشنيع وسيسترد كرامته عما قريب عاشت مصر أم الدنيا رغم أنفك أيها القرد وسلمت لنا قيادتنا السياسية المخلصة الرشيدة وسلم لنا جيشنا المخلص المغوار فجيش مصر هو ابن الشعب المصرى رهن أمره وطلبه فى الشدائد انت خايف من ايه أيها القرد تطلب من اتباعك البقاء فى الشوارع وان دل هذا على شيئ فانما يدل على انك تخاف من القضاء عليك بين لحظة وأخرى فقريبا سنسمع عنك ما يسر ويفرح الشعب التركى الطيب المقهور والمغلوب على أمره مفيش كره فيك الشعب التركى وخرب بيتك غير ايوائك لقيادات جماعة الاخوان الارهابية انت والأهطل الغبى بتاع قطر اياك أيها الغبى أن تتعرض مرة أخرى لقيادة مصر وشعبها خلليك فى بلوتك السودة اللى انت وحلت رجليك فيها وشوف هتتطلع منها ازاى وعاشت مصرنا قوية بشعبها الواعى المخلص وجيشها القوى المقدام وشرطتها الساهرة على نشر الأمن فى ربوع البلاد واحفظ لنا يارب رئيسنا المخلص ابن مصر البار الرئيس عبد الفتاح السيسى رغم أنفك يا قرد وقتك وزمانك