كتب : احمد سليمان
لاشك ان عودة الدراسة فى المدارس او الجامعات يوم 8 مارس القادم هو تحدي جديد لحكومة ابراهيم محلب والتى تحاول استعادة كل اوجه الحياة الطبيعية في مصر ولعل اهمها القدرة على اتخاذ قرار بعودة الدراسة من جديد بعد تأجيلها اكثر من شهر بسبب عدم اكتمال منظومة الامن فى الجامعات وخشية عودة الدراسة وعودة انفلونزا الخنازير معها خشية اصابة الطلاب وهو امر حذرت منه وزيرة الصحة فى حكومة حازم الببلاوي وتم اتخاذ قرارا بالتأجيل بسببه .
ولاشك ان بقاء محمود ابو النصر وزيرا للتربية والتعليم فى حكومة ابراهيم محلب سيعطيه الدافع والثقة لعودة الدراسة من جديد والتى ستعد انجازا للرجل فى هذا الوقت الصعب من خلال التاكيد على الانتهاء من صيانة المدارس ووضع نظام امني فى المدارس والتاكد من وصول كل الكتب الدراسية للترم الثاني فى موعدها لجميع المدارس .
وجاء حذف اجزاء من المناهج والمواد الدراسية جزء من اجراءات وزارة التربية والتعليم لامتصاص الغضب الشعبي المتزايد من تحميل الطلاب اكثر مما يطيقون من خلال تحميلهم دراسة المنهج كله فى فترة زمنية قليلة وهو ماجعل الوزارة تقوم بحذف اجزاء من كل المواد وتعكف على نشره على الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم من اجل ان يكون واضحا للعيان ولم تكتف بذلك بل قامت بارسال نشرات للمديريات التعليمية لتقوم بدورها بارسالها للادارات ومن ثم للمدارس بالمحذوفات من المناهج والمواد الدراسية .
رغم تأكيد عودة الدراسة فى موعدها الا ان تخوفات المصريين وشكوكهم حول بدء الدراسة فى موعدها لاتزال قائمة خاصة وان قرار التأجيل عندما ياتي يكون متأخرا , ورغم تلك الشكوك الا انى على المستوي الشخصي اتمنى عودة الدراسة والتى تعتبر بمثابة عودة الحياة للشوارع المصرية وتوضح بشكل كبير عن استقرار الشارع المصري وهو الامر الذي يتمناه غالبية المصريين .
مناهج ايه اللى اتخففت هو اللى اتحذف دا يذكر بالنسبة للمناهج وخاصة ثانوية عامة أنتم لا تجيدون تطوير التعليم أصلا وكل وزير يعما نفسه شاطر يطلع على الطلاب بالسوء حسبى الله ونعم الوكيل (دولة دون تعليم قيم لن تنهض)