نجح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إحباط محاولة الانقلاب الفاشلة التي قامت ضده بواسطة بعض قيادات الجيش التركي وذلك بعد أن دعى أنصاره وجموع الشعب التركي النزول للميادين والشوارع لحماية الحكومة الشرعية المنتخبة.
وبالفعل استجاب الملايين من الأتراك لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأحتشدوا في الميادين والشوارع الرئيسية ولم يستجيبوا لحظر التجوال الذي تم إعلانه من قبل الإنقلابيين، وواجهوا الدبابات بصدورهم العارية وما هى إلا ساعات قليلة بسط الشعب التركي نفوذه على كافة أنحاء البلاد بمساعدة الشرطة التركية ورجال الجيش الرافضين لتلك المحاولة الانقلابيه الفاشلة.
ويعرف الرئيس أردوغان بين أوساطه وأنصاره بلقب السلطان أو المعلم الكبير حيث نجح في إرساء الاستقرار السياسي في تركيا وإخراجها من الوضع الاقتصادي السيىء وتمكن من تقليص نفوذ الجيش وطرد العناصر المعارضة له داخلخ.
وبعد فشل تلك المحاولة الانقلابية يستعد أردوغان إلى الرجوع إلى قصره الرئاسي والذي كلف بناؤه نحو 615 مليون دولار ويضم حوالي 1150 غرفة.
من ناحية أخرى دعا مكتب الرئاسة التركية أنصاره إلى النزول للشوارع مساء اليوم السبت من أجل التأكيد على دعم الديمقراطية وحذر مكتب الرئاسة من إمكانية حدوث أي محاولة إنقلابية جديدة في أي وقت.
وتجري حالياً إعتقالات واسعة في صفوف الجيش التركي بعد محاولة الانقلاب الفاشلة بلغ نحو 3آلاف عسكري وضابط جيش كما تم إعتقال القائد العام للجيش الثاني التركي.