بعد الجولة التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لدول حوض النيل الأسبوع الماضي، والتي زار خلالها 5 دول إفريقية، وقام بعقد الاتفاقيات للتعاون المشترك في العديد من المجالات بين تلك الدول وإسرائيل، وقامت تلك الدول بالتأكيد على دعمها الكامل لانضمام إسرائيل كعضو مراقب بالاتحاد الأفريقي، وأن تصبح جزء من الكيان الأفريقي .
وكذلك بعد زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري لإسرائيل، لبحث سبل التوصل لعقد سلام دافئ بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك وفقاً للمبادرة التي طرحها عبد الفتاح السيسي، والتي قُبلت بترحيب إسرائيلي، وبعد أن أحدثت تلك الزيارة غضب داخل الأوساط المصرية وداخل أروقة البرلمان المصري .
فقامت الحكومة المصرية، بالتحرك سريعاً لمحاولة تعميق الدور المصري داخل إفريقيا وخاصةً دول منابع النيل، فقام وزير الخارجية سامح شكري، بالتوجه إلى العاصمة الروندية كيجالي للتنسيق لحضور القمة الإفريقية في 17 و 18 يوليو الجاري، والتي من المنتظر أن يحضرها السيسي، ويقوم بعقد لقاءات هامة مع زعماء الدول الإفريقية خاصة دول حوض النيل .
وفي سياق متصل قام الدكتور محمد عبد العاطي وزير الري، بزيارة رسمية لأوغندا لحضور اجتماعات وزراء المياه في دول حوض النيل، ومن المنتظر أن يقوم عبد العاطي بعقد الاجتماعات مع نظرائه لبحث سبل التعاون في مجال المياه ومشكلات نهر النيل .