نشرت عدة مواقع إخبارية كبرى صور الجنيه المعدني المصري المزور أو المزيف والمتداول بالأسواق المصرية بدون علم أو دراية من المواطنين، حيث يتشابه الجنيه المعدني المزور والعملة المعدنية المصرية من فئة الجنية بنسبة كبيرة يصعب تفريقهما بدون الإمعان والتركيز.
وأشارت التقارير الإخبارية لعدم التوصل حتى الآن لمصدر العملات المعدنية من فئة الجنية المزورة والتي تم التأكد من التعامل بها والأسبق وفقا لما جاء بتلك الأخبار، حيث تم التطرق لمدى للآثار السلبية لتداول تلك العملات على الاقتصاد المصري وما يتبع من سياسات نقدية، وقد يسبب لزيادة نسبة التضخم.
علامات التفرقة بين الجنيه المعدني الأصلي والمزور
أوضح بعد المتخصصون بعملية صك العملة بوزارة المالية، بعد العلامات الظاهرية التي يتم من خلالها التفرقية بين الجنيه المزور والجنية الأصلي، ومن بينها”
- بروز الكتابة المدونة على العملة المعدنية المزورة.
- اختلاف لون الطلاء بين العملة المصرية الأصلية والعملة المزورة.
- تقارب شديد وتلاصق بين أرقام التاريخ الخاص بإنتاج العملة.
- اختلاف بعض النقوش على العملة المعدنية.
وأوضح أيضا محمد السبكي القائم بأعمال مصلحة صك العملة بوزارة المالية أنه يرجح أن تكون تلك العملة المزيفة قد تم تسريبها لداخل البلاد عقب ثورة يناير من شحنة العملات التي كان قد تم ضبطها قبل قيام الثورة، ونفى ورود أي شكاوى له بخصوص اكتشاف عملات مزيفة منوها عن العملية التكنولوجية التي يتم بها صك العملة المعدنية المصرية.