أثارت الأخبار التي تم تداولها حول لقاء نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفي، وبين وزير الخارجية الإسرائيلية السابقة، والنائبة عن حزب المعسكر الصهيوني تسيبي ليفني، في شهر أبريل الماضي بجامعة “هارفارد”، التساؤلات والشكوك حول الهدف من هذا اللقاء.
ألتزم بكار الصمت أمام هذه الأخبار ولم يؤكدها أو ينفيها في الوقت الذي أكدت الإذاعة العامة الإسرائيلية اللقاء الذى تم بين المتحدث باسم حزب النور السلفي، نادر بكار، وبين وزير الخارجية الإسرائيلية السابقة، والنائبة عن حزب المعسكر الصهيوني تسيبي ليفني، في شهر أبريل الماضي بجامعة “هارفارد” الأمريكية.
لتستمر الشكوك حول هذه الزيارة وتتعالى الأصوات المطالبة بضرورة خروج نادر بكار أو حزب النور برد يبرر ذلك اللقاء.
ومن جانبه رفض حزب النور الرد على اللقاء بحجة أن الحزب ليس مجبر على تبرير اللقاء والرد على التساؤلات من عدمه وأن بكار هو ذاته المعني بالأمر.
وفي وقت تجاهل الحزب الرد على هذا اللقاء، تقدم حزب النور بخالص التهنئة لنادر بكار عضو المجلس الرئاسى للحزب المستشار الإعلامى لرئيس الحزب بمناسبة حصوله على درجة الماجستير فى الإدارة الحكومية والسياسات العامة من جامعة هارفارد الأمريكية متمنين له دوام التوفيق والتفوق.
جدير بالذكر أنه تم تداول أخبار حول لقاء سري تم اجراؤه بين نادر بكار، المستشار الإعلامى لحزب النور، وبين وزير الخارجية الإسرائيلية السابقة، والنائبة عن حزب المعسكر الصهيوني تسيبي ليفني، في 16 أبريل الماضي، بناءاً على طلب من بكار.