قام سامح شكري، وزير الخارجية المصري، بزيارة لإسرائيل يوم أمس، قام فيها بعمل مباحثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتن ياهو حول مبادرة السيسي لاستكمال عملية السلام بين الفلسطينيين ودولة الكيان الصهيوني، والتي قُبلت بترحيب من الجانب الإسرائيلي .
وقد أحدثت تلك الزيارة غضب شديد بالشارع المصري ومجلس النواب، خاصة بعد الجولة التي قام بها نتن ياهو الأسبوع الماضي بدول منابع النيل، والتي أكدت فيها إثيوبيا على دعمها الكامل لإسرائيل لانضمام للاتحاد الأفريقي كعضو مراقب .
فقام الأديب والقصاص المصري يوسف القعيد، بانتقاد زيارة وزير الخارجية المصري لإسرائيل، و أكد أنه تألم كثيراً عندما لمح نتنياهو إلى القيام بوساطة لتقريب وجهات النظر بين مصر وإثيوبيا، لأن أثيوبيا كانت في الماضي تتبع الكنيسة المصرية، وأن إسرائيل ليس من حقها الحديث عن بنك للمياه لأنها ليست دولة إفريقية.