“أغلقوا شاطيء النخيل، متروحش شاطيء النخيل” بهذا العبارات صرخ عدد من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن انتشرت حالات الذعر بين مصطافى شاطئ النخيل، بمنطقة العجمى بالإسكندرية، بسبب تكرار حالات الغرق، التى وصلت إلى 8 حالات فى إجازة عيد الفطر، وذلك لانتشار الدوامات البحرية و لطبيعته الصخرية.
تسببت تلك الحوادث في حالة من السخط والاستياء يعيشها رواد الوافدون إلى شواطيء الإسكندرية، والتي تعتبر ملاذهم الوحيد بإجازة الصيف للهروب من حرارة الصيف.
تناوبت موجات التحذير من هذا الشاطيء وتوجه بعض الرواد بشكاوى عديدة حول عدم وجود رايات وعلامات توضح أماكن السباحة، أو غطاسى إنقاذ داخل الشاطئ، مطالبين إغلاق الشاطئ، ومحاسبة المسؤلين.
فروى علي غانم، أحد رواد الشاطيء قائلًا:” اقسم بالله اقسم بالله من يجي سبع سنين انا شفت مره اتنين شباب بيغرقو و مفيش و لا واحد من الانقاذ فكر ينزل ينقذهم .. اتطوع اربع شباب ينزلو يطلعوهم برغم الموجه العاليه .. بقي هما ال ٦ بيغرقوا .. نزل بعدها كمان ٤ .. الموجه اخدتهم كلهم و بقي يغرقوا المشهد دا شفته بعيني و مش هقدر انساه .. ١٢ شاب زي الورد بيغرق و مفيش و لا فرد م الانقاذ فكر ينزلهم … لحد ما ربنا كان رحيم بيهم و الموجه غيرت اتجاها و رمتهم عند الصخور كلهم طلعوا بالسلامه لكن الاتنين اللي ف الاول كان خلاص الموجه رمتهم ورا الصخور …. و من وقتها مفكرتش اروح النخيل تاني”.
وقال عبد الوهاب سليم :” إدارة شاطئ النخيل من أفسد الإدارات فى مصر ومش الشاطئ بس مستوى المتدنى بسبب موظفين الأمن اللى سابوا وظيفتهم الأساسية واشتغلوا فى السمسرة وطبعًا كل اللى عايز يهرب من حكم أو جناية مفيش أحسن من دة مكان دة غير البوابين اللى أصبحوا مراكز قوة وسطوة دة غير العصابات المسلحة من أولاد البوابين والعرب اللى موجودين هناك وكميات السلاح البشعة الموجود فى أيدى هؤلاء الغوغاء وعلى مسمع ومرأى من نقطة الشرطة اللى تقريبا مش موجودة دة غير سواقين الميكوباصات والبلطجة اللى فى وضح النهار غير التحرش العلنى اللى بيحصل البوابين”.
فيما اقترح إبراهيم أشرف وضع علامات إرشادية للتحذير ووسائل أمان علي الشاطئ، وأن هذه خطوة إيجابية، في ظل عدم الاستجابة لمطالب غلق الشاطيء مع استمرار جهل الناس بخطورة الشاطيء.