أعلنت شبكة بلومبرج الأمريكية أن المكاسب التي حققتها البورصة المصرية اليوم والذي لم تحققه منذ أربعة أشهر ماضية قد جاءت نتيجة للتوقعات بقيام البنك المركزي المصري بخفض سعر الجنية مرة أخري يوم الثلاثاء المقبل، وذلك بعد أن قامت الحكومة بالسعي لبيع سندات دولية والبدء في إجراء مباحثات غير رسمية مع صندوق النقد الدولي لتغطية العجز المتزايد في العملة الأجنية والذي تعاني منه مصر منذ عام 2011.
كما يتوقع الكثير من التجار وفقاً لما نشرته جريدة اليوم السابع الإلكترونية بأن يقوم البنك المركزي المصري بإصدار قرار لإجراء خفض جديد في سعر الجنية المصري مرة أخري يوم الثلاثاء، وذلك عندما يقوم البنك المركزي بعقد المزاد الأسبوع لبيع الدولارات للبنوك.
كما نقلت شبكة بلومبرج الأمريكية عن المدير التنفيذي لشركة أرقام بالقاهرة راضي الحلو قوله أن نقص العملة الصعبة يعتبر من أكثر المشكلات التي تعاني منها مصر، وأن الشركة ترى كافة المؤشرات التي ستؤدي إلى قيام البنك المركزي بعمل خفض جديد لسعر صرف الجنيه أمام العملات الأخرى.
إلا أن محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر لم يصدر عنه أية تصريحات تؤكد أو تنفي قيامه بإتخاذ مثل هذا القرار، ألا وهو خفض سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار.