في تصريحات جديدة لمحافظ البنك المركزي المصري طارق عامر أنه لايشعر بالسعادة بإستقرار سعر الصرف وفي نفس الوقت المصانع متوقفه، وأن الحفاظ على سعر غير حقيقي للجنيه خطأ كبير وأنه سيقوم بإتخاذ كافة القرارات الصحيحة وتحمل تبعاتها في إشارة منه بأنه سوف يقوم بتحريك سعر صرف الجنية المصري أمام الدولار وذلك كضرورة حتمية لإعادة تشغيل المصانع المتوقفة مرة أخرى.
وأشار محافظ البنك المركزي في تصريحاته لجريدة اليوم السابع الإلكترونية اليوم بأنني سأتخذ كافة القرارات الصحيحة وأن استهداف سعر العملة بغرض الحفاظ عليها كان فيه خطأ فادح وكلف خزينة الدولة مليارات الدولارات حيث أن أسعار الصرف غير الحقيقية تعني تقديم دعم بشكل غير مباشر لكل إنسان يعيش داخل الدولة المصرية بمن فيهم طبقة الأغنياء.
من الجدير بالذكر أن البنك المركزي قام بتخفيض سعر صرف الجنيه أمام الدولار حيث كان سعر الدولار في شهر مارس الماضي نحو 7.73 جنيه ثم تم رفعه إلى 8.85 جنيه وقال طارق عامر وقتها بأنه سيقوم بإنتهاج سياسة جديدة لسعر صرف الدولار أمام الجنيه تكون أكثر مرونة من ذي قبل.