في إطار البحث عن أسباب سقوط الطائرة المنكوبة في البحر المتوسط في الشهر الماضي بعد إقلاعها من مطار شارل ديجول بباريس، أعلنت لجنة التحقيقات المسئولة عن متابعة أخر أخبار الطائرة المصرية المنكوبة أنها تمكنت من إعادة تحميل البيانات الخاصة بجهاز مسجل معلومات الطيران FDR والخاص بالطائرة A320 المنكوبة.
وأشارت لجنة التحقيقات في تصريحات لها أنه جاري التحقق من صحة 1200 معلومة حول أداء الطائرة المنكوبة أثناء رحلتها القادمة من فرنسا إلى مطار القاهرة تمهيدًا للبدء في مرحلة قراءة المعلومات وتحليلها، حيث أن المعلومات الأولية الموجود على مسجل المعلومات الخاص بالطائرة تشير إلى أنه قد تم تسجيل بيانات الرحلة منذ إقلاع الطائرة من مطار شارل ديجول وحتى ارتفعت بنحو 37000 ألف قدم وبعد ذلك وقعت الكارثة.
وفي بيان رسمي أكدت اللجنة أن المعلومات الموجودة على المسجل تتوافق على الجهاز مع رسائل نظم التواصل والإبلاغ مع الطائرة (ACARS)، وتشير إلى وجود دخان في دورة المياه ودخان صادر من غرفة الأجهزة الإلكترونية للطائرة المنكوبة.