“مش هنأجل مش هنعيد.. احنا طلبة مش عبيد”بهذه الهتافات ندد طلاب الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي بتأجيل الامتحانات بسبب فشل الحكومة في السيطرة على تسريبات الإمتحانات.
فتظاهر طلاب الثانوية العامة بالأمس أمام مبنى وزارة التربية والتعليم وفي محيط ميدان التحرير، للمطالبة بإقالة وزير التربية والتعليم وللتنديد بتأجيل الامتحانات.
قوبلت تلك التظاهرات بالغاز من قبل قوات الأمن التي كانت تحاول فرض سيطرتها على المظاهرات، في الوقت الذي أعلنت فيه الوزارة أن إقالة الوزير بن توقف التسريبات.
مشهد إمتحانات الثانوية العامة هذا العام منذ بدايته وهو مشهد مخزي، تستحق أن تحصل عليه الوزارة على صغر%، نتيجة فشلها في إدارة الأزمة، وهذا ما ندد به الكثيرون.
فقال النائب البرلماني السابق محمد العمدة إنه بعد أن فشلوا اقتصاديا وسياسيا واجتماعياوأمنيا حتي عجزوا عن إجراء امتحانات الثانوية العامة ماذا ينتظر العسكر ليعودوا للثكنات.
واستنكر أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة الموقف قائلا :التعليم في مصر يتقدم لأنه ينتقل من السيئ الي الأسوأ بعد فضيحة الثانوية العامة متي تقال الحكومه؟!.
وأعرب الناشط السياسي عمرو عبدالهادي عن إعجابه بتظاهرات الطلاب قائلا: طلبة مصر بيرسموا المستقبل كما ناصروا سعد زغلول و حرروا مصر من الاحتلال.
وقال الإعلامي أسامة جاويش : الطفل اللي كان عنده ١٢ سنة يوم ثورة يناير كبر وبقى ١٧ سنة وأول ما حس إنك بتدمر مستقبله في الثانوية العامة نزل يتظاهر ضدك في ميدان التحرير.