ألقت قوات الأمن المصرية القبض على الإعلامية ليليان داود، من منطقة الزمالك مساء اليوم الأثنين الموافق 27 يونيو 2016، وفي طريقها لمطار القاهرة لترحيلها خارج البلاد.
تسبب هذا الخبر في خلق حالة من الغضب والتنديد والاستنكار بخبر القبض عليها فيقول الإعلامي أسامة جاويش: “القبض على اﻹعلامية ليليان داود هو استمرار لفاشية هذا النظام الهش واستكمالا لحربه ضد الاعلام والصحافة”.
وقال الكاتب الصحفي أيمن الصياد إنه إذا كانت قيم المرء تُعرف بأفعاله، فكذلك الجماعات والنظم، و ما جرى مع ليليان داود وابنتها «المصرية» اليوم كاشف ودال.
فيما روى المحامي والسياسي زياد العليمي ما حدث قائًلا: “اليوم تم الاتفاق على إنهاء تعاقد ليليان داوود مع أون تي في، وبمجرد عودتها للمنزل إقتحام منزلها ٨ رجال مدعين أنهم من مباحث الجوازات، وأجبروها على الخروج معهم لترحيلها من مصر، رافضين السماح لها بإجراء أي إتصال، وسحبوا منها الموبايل”.
وعلق الإعلامي الساخر باسم يوسف على الخبر قائلًا :”ليليان داوود اتقبض عليها. ده كده فتح كلام. و دلوقتي واخدينها عشان يرحلوها بره البلد. ليليان عندها بنت صغيرة مولودة مصرية و متربية في مصر طول عمرها اجبروها انها تسيبها في البيت و تمشي معاهم. من الاخر مخطوفة. برافو يا جماعة لا برافو”.
جاء ذلك بعدما أنهت ليليان داود تعاقدها مع القناة بعد عقد دام 5 سنوات قدمت خلالها برنامج “الصورة الكاملة”.
ى ستين داهية كلبة بنت كلب