أصبحت الأزمة الاقتصادية المتدهورة التي تمر بها البلاد مؤخراً، وخاصة الانهيار المستمر للعملة المحلية أمام نظيرتها الأجنبي، محط تحليلات واهتمام السياسيين قبل الاقتصاديين، فقد طرح، الدكتور “عبد الله الأشعل”، المرشح الرئاسي السابق، عدة بنود وحلول للخروج من أزمة الدولار وانهيار الجنية المصري.
وكتب “الأشعل” عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قائلاً:
لا ادري إلي أين يقف التدهور في الاقتصاد والموقف الغامض من أهم تحليته وهو ارتفاع الأسعار وتدهور موقف الجنيه أمام العملات الأجنبية جميعا بما فيها الريال السعودي اللازم للعمرة والحج
ارتفاع الأسعار وتدهور قيمة الجنيه سببه عدم الاهتمام بالإنتاج الزراعي والصناعي وهيمنة اللصوص علي قطاع الاستيراد واضطراب القرارات النقدية والائتمانية، أليس من العار أن تصل مصر إلي هذا المستوي ونحن نمشي علي جسر من الذهب كما يقول الشاعر واهم مناجم الذهب هم العلماء الذين يحاربون ولو تولوا أمور مصر لتحولت إلي دولة عظمي. الخطوة العاجلة الاولي هي وقف استيراد كل ما هو غذائي وإنقاذ مصر من اللصوص المحاسيب أصحاب الاستيراد والتصدير الذين يستنزفون العملة في استيراد الأغذية حتي للكلاب والقطط ثم تتحالف الدولة معهم برفع الجمارك بزعم الحد من الاستهلاك فيتحمل المواطن ثمن السلعة والربح والفرق بين سعر الجنيه الذي يتدهور بانتظام ثم يظهر المسؤولون ليؤكدوا علي حرصهم علي ضبط الأسعار.
ارجوا أن يتوقف هؤلاء جميعا عن أي تصريح وأن يستعينوا بالنبهاء من أبنائنا فإدارة دولة كمصر لا تحتمل ماهي ماضية إليه، تدهور القوة الشرائية للجنيه أقرب السبل إلي الاختناق ولن تصلح الحلول البهلوانية وارجو أن تصمت الابواق عن الحديث عن المؤامرة واسقاط الدولة التي لا يعرفون حتي مجرد تعريفها