بدأت أجهزة التحقيق المعنية بالبحث عن أسباب سقوط الطائرة المصرية الشهر الماضي قبالة سواحل الإسكندرية، في فحص الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة، بعد العثور عليهما، بعد فترة من البحث قاربت الشهر، من أجل التوصل للأسباب الحقيقية وراء سقوطها.
وفي سياق متصل، فجرت وكالة “رويترز”، مفاجأة، بعد كشفها، بأن مصادر باللجنة، أكدت اليوم الأحد إن وحدتي الذاكرة بهما “تلفيات شديدة” وتحتاجان “لوقت وجهد كبير” لإصلاحهما قبل البدء في تفريغ محتوياتهما.
وأضافت المصادر بأن اللجنة تقيم التلفيات في الوقت الراهن لتحديد ما إذا كان يمكن إصلاحها في مصر أو سيتم إصلاحها بالخارج، وهو الأمر الذي سيكشف عنه خلال الساعات القادمة، مشيرة بأن بعض المسئولين الحاليين، يذهبون في اتجاه أن أسباب الحادث تتعلق بالأنظمة التقنية في الطائرة أكثر من كونه عملاً تخريبياً متعمداً.